وفاة قيادي إخواني بسجن "أبو زعبل" في مصر

alarab
حول العالم 01 سبتمبر 2015 , 10:51م
الأناضول
تُوُفِّيَ قيادي بجماعة الإخوان المسلمين في مصر، يدعى "حسني خيري دياب عفيفي"، مساء اليوم الثلاثاء، بمستشفى سجن أبو زعبل "شمالي القاهرة"، نتيجة تدهور حالته الصحية، وفقاً لعضو بهيئة الدفاع عنه، ومصدرين طبي وأمني.

وقال "خالد الكومي" عضو هيئة الدفاع عن عدد من أنصار مرسي المحتجزين: إن "القيادي الإخواني حسني دياب، مقيم بمدينة العدوة شمال محافظة المنيا (شمال)، تُوُفي بمحبسه بعد نقله إلى مستشفى السجن، إذ عانى من مرض السرطان، وتدهورت حالته الصحية في الفترة الأخيرة، بعد قضائه أكثر من عامين داخل السجن دون إحالة للمحاكمة، ورفض الالتماسات المقدمة إلى جهات التحقيق بالإفراج عنه".

وأكد الكومي أن "إدارة السجن منعت عنه في الفترة الأخيرة دخول الأدوية الخاصة به؛ لأنه يعاني من مرض السرطان، الذي أدى لتدهور حالته الصحية خلال الأسابيع الماضية".

وأيَّد مصدر أمني - فضَّل عدم ذكر اسمه - للأناضول، أن "السجين حسني خيري دياب عفيفي، محبوس منذ 3 من يوليو 2013، على ذمة قضية رقم 15899 لسنة 2013، (إداري أول مدينة نصر)، المعروفة إعلامياً بـ"فض رابعة العدوية"، توفي بمستشفى سجن أبو زعبل".

كما أكد مصدر طبي - فضَّل عدم ذكر اسمه - للأناضول، أن "السجين كان يعاني من سرطان الكبد، قبل إصابته بوعكة صحية منذ عدة أيام، جرى على إثرها نقله إلى مستشفى السجن، إذ لم تفلح جهود الأطباء في إنقاذه ليُتَوَفَّى مساء اليوم"، كما تم نقل جثة السجين إلى المشرحة، وإخطار ذويه لتسلُّم الجثة، وتصريح النيابة العامة بالدفن.

وشهدت مقار الاحتجاز في مصر، خلال أكثر من عامين، وفاة 37 معارضاً للسلطات الحالية، بينهم سياسيون بارزون، نتاج "إهمال طبي" بحسب أسرهم، ووفاة طبيعية بحسب وزارة الداخلية! وذلك في 17 سجناً وقسمَيْ شرطة.