أعلنت المنظمة الخليجية للبحث والتطوير /جورد/ عن شراكتها مع مكتب الأمم المتحدة للتعاون فيما بين بلدان الجنوب (UNOSSC) لإطلاق مختبر الحلول الدولي للتعاون بين /بلدان الجنوب/ و/التعاون الثلاثي/، وذلك ضمن جهودها المستمرة لتبني أحدث الممارسات المستدامة.

وأفادت المنظمة في بيان اليوم، بأنه جرى الإعلان عن هذه المبادرة خلال ملتقى افتراضي رفيع المستوى حضره أكثر من 200 مندوب من وكالات الأمم المتحدة والدول الأعضاء وأصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص من مختلف الدول، ناقشوا خلاله خطط واستراتيجيات عملية تفعيل المختبر.

ويهدف المختبر الدولي التابع لمكتب الأمم المتحدة (UNOSSC) إلى تسريع وتيرة تطوير وتنفيذ الحلول المبتكرة من خلال التعاون فيما بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي، حيث تم تصميمه ضمن الإطار الاستراتيجي للفترة 2022 -2025 التابع لمكتب الأمم المتحدة للتعاون فيما بين بلدان الجنوب (UNOSSC)، لتعزيز تبادل المعرفة وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وفي هذا السياق قال الدكتور يوسف بن محمد الحر، رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير: فخورون بتقديم الدعم اللازم لإطلاق مختبر الحلول الدولي للتعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي، مضيفا أن هذه الشراكة تمثل فرصة كبيرة لأصحاب المصلحة المعنيين للاستفادة من خبرات /جورد/ في تطوير الحلول المبتكرة لمعالجة مختلف تحديات التغير المناخي، مما يعزز من إمكانية تحقيق التنمية المستدامة في العالم.

ومن جانبها قالت السيدة ديما الخطيب، مديرة مكتب الأمم المتحدة للتعاون فيما بين دول الجنوب (UNOSSC): إن مختبر الحلول يتميز في تحديد وتفكيك وإعادة توزيع الحلول المبتكرة، بالإضافة إلى خلق مجموعات من الخيارات المتناغمة للحكومات ولنظام الأمم المتحدة.

وأكدت أن هذه الشراكات تمثل العمود الفقري لمختبر الحلول التابع لمكتب الأمم المتحدة للتعاون فيما بين دول الجنوب، معبرة عن شكر المكتب لمجموعة الشركاء الاستراتيجيين بما في ذلك المنظمة الخليجية للبحث والتطوير في دولة قطر، وذلك لمساهمتهم في هذا العمل المشترك.

وبحسب بيان /جورد/ فإن أهداف مختبر الحلول الدولي للتعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي طموحة وحيوية وهي تشمل وضع وتنفيذ سياسات استراتيجية مصممة لمواجهة التحديات العالمية من خلال تعزيز منهجيات للابتكار والتعاون والشراكة الاستراتيجية.

ويطمح المختبر إلى دفع عجلة التقدم الكبير في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحقيق أجندة 2030، وهذا لا ينطوي فقط على تعزيز الأفكار والتجارب المبتكرة ولكن أيضا تعزيز رؤية وتبني الحلول الفعالة من خلال التواصل الديناميكي.