الحب والانتماء إلى دولة قطر، والذكريات الجميلة فيها دفعت مجموعة من المقيمين والمحبين لهذا البلد إلى انشاء مجموعة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تحت اسم "عشت في قطر ولي فيها ذكريات" .

ووصف الاستاذ محمد شراب منشئ الجروب أن المجموعة لأناس عاشوا فترة من حياتهم في دولة قطر كان لهم بها ذكريات حلوة ومرة صعبة وسهلة، وحققوا نجاحات وخسروا لكن في النهاية رجحت كفه ميزان الأيام السعيدة والذكريات الرائعة التي لا تنسى.

ودعا كل من له ذكريات في هذا البلد الحبيب إلى الانضمام .. وقال على صفحة الجروب"إليكم جميعا تعالوا هنا أنعشوا هذه الذكريات استرجعوا بعضا منها فلأنها لا تنسى كانت ولا تزال في قلوبنا تفضلوا كل مرحب به هنا وشكرا".

عدد الأعضاء وصل خلال فترة وجيزة إلى أكثر من 20 ألف عضو، وأكد شراب أن الجميع ملتزم بعدم اقحام السياسة، وأن الجروب مكان يلتقي فيه المختلفين سياسيا بكل ود واحترام.

ونشر في المجموعة بعض صور الماضي لأعضائها ومنها صورة لدفعة تخرجت عام 1982 من مدرسة صلاح الدين الأيوبي الابتدائية، الصورة ضمنت أشرف صبحي واسكندر غزال وفراس موسي وباسل مقبول بالإضافة إلى زميل آخر لهم دعوه إلى الانضمام والتعريف بنفسه.

من ناحية أخري أعرب أحد المنضمين للمجموعة من المواطنين القطرين عن شديد الامتنان للمجموعة.

وكتب على صفحة المجموعة: "البعض منكم حياني، بـ"أهلا بأهل قطر".. بماذا أحييكم وأنتم ولدتم وترعرعتم ولا زلتم تعيشون فيها.. وبقيتكم تستحق لقب "مواطن من الدرجة الأولى" وإن أخذته ظروف الحياة بعيد عنها، فانتم، أهلها وفخرها وأحد أهم عوامل عزها..تحية تليق بكم، أنتم "اهل قطر".. ولجميع افراد أسركم..فخر أن اكون بينكم، أهلي وأحبتي".

وقالت إحدى المنضمات إلى المجموعة على صفحتها: "الحمد لله الجروب ده ليه الفضل بعد ربنا إني ألاقي بنات صفي كلهم واتجمعنا بعد طول غياب بس ناقصنا شوية بنات ياريت لو حد يعرف يوصلهم يعرفنا. كلهم مواليد 84"، وعرضت مجموعة من أسماء أصدقائها في قطر.

كما نشر بعض الأبناء والأحفاد صورا لأباء عاشوا في قطر ومنهم صورة نشرها أحد الأعضاء لجده المرحوم بإذن الله تعالى "عبد الكريم حسن صبح"، وقال" قدم لدولة قطر الحبيبة أواخر الخمسينات، أسسا مع شريكه محلات للبازار المعروفة من قبل العديد من جيل الستينات والسبعينات والثمانينات، وعمل في مجال الحسابات في إحدى شركات السيارات، وتوفي في دولة قطر في أوائل السبعينات ،كما نشر أحد الأعضاء صورة لوالده المرحوم بإذن الله عبد محمود عزيز، وقال:" عاش واشتغل بقطر من سنة 1962م، كان أول موظف بالبنك التجاري خدم البنك بكل إخلاص وعاش بقطر وحبها وأخلص لها مين بيعرفو، الله يرحمك يا حبيب قلبي وتكون بأعلى المراتب بالجنة مين بيعرفو ومين سمع عنه؟".

ونشر أحد الأعضاء، "الكل كان بمدارس حكومية . مجانية حتى الكتب ببلاش لا وكانوا يوزعوا علينا بداية السنة دفاتر وأقلام ودفتر رسم وأحيانا علبة هندسة، تكفي وتزيد وتعلمنا أحسن تعليم والحمد لله علما بأني مواليد السبعينات".