يُفِيد حوالي 1000 شخص من كبار السن و70 من الأطفال، في مختلف أنحاء دولة قطر، من خدمات العناية الطبية المنزلية بمؤسسة حمد الطبية.

ويتم تقديم هذه الخدمة لكبار السن (فوق 60 عاما)، والأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة، أو إعاقات مستديمة؛ إذ تعتمد طبيعة عمل الرعاية المنزلية على تقديم الخدمات الطبية للحالات التي لا تستطيع الذهاب للمستشفى، وفي الوقت نفسه لا تحتاج إلى رعاية طبية ملحّة؛ مثل حالات الإصابة بالتقرحات السريرية المزمنة، مما يساعد على تخفيف العبء على الطوارئ ويقلل من دخول المرضى المستشفيات.

وقال الدكتور عيسى السليطي، المدير الطبي لخدمات العناية الطبية المنزلية، إن العمل بوحدة الرعاية المنزلية في البداية كان قائما على أساس تمريضي، بينما اقتصر دور الأطباء على مساعدة التمريض في متابعة الحالات المرضية، أما الآن فيقوم الأطباء باتخاذ القرار في وضع السياسات وخطط التطوير، الأمر الذي يصب في صالح المرضى وتحسين الخدمات المقدمة لهم.

وأشار - في تصريح صحافي - إلى أن العناية المنزلية تعتمد على تقديم الخدمة الطبية في منزل المريض؛ إذ يذهب فريق طبي مكون من 3 إلى 5 أفراد، من بينهم ممرضتان أو ثلاث، وبصحبتهم طبيب وأخصائي تغذية وأخصائي علاج طبيعي إلى المريض، بمنزله، مرة واحدة شهريا، وتستغرق الزيارة من 45 دقيقة إلى ساعة، إذا كانت الحالة مستقرة، بينما يزيد عدد مرات الزيارة إذا تطلبت الحالة ذلك.