ختام مميز للفصل الثالث من برنامج دبلوم إدارة المؤسسات الرياضية الأولمبية
رياضة
01 يوليو 2011 , 12:00ص
الدوحة - العرب
اختتم ظهر أمس بقاعة لوسيل باللجنة الأولمبية القطرية الفصل الثالث من برنامج دبلوم إدارة المؤسسات الرياضية الأولمبية الذي نظمته الأكاديمية الأولمبية القطرية بإشراف اللجنة الأولمبية الدولية بنسختها الثالثة (ASMC) على مدار ثلاثة أيام بمشاركة 27 دارسا من أعضاء مجالس إدارات الاتحادات والأندية الرياضية ولجنة رياضة المرأة القطرية وأكاديمية أسباير بالإضافة إلى دارسين من دول مجلس التعاون الخليجي، ويحاضر فيها الدكتور علي عبدالرحمن البكري المدير التنفيذي لبرنامج دبلوم «إدارة المؤسسات الرياضية الأولمبية» والمعتمد من قبل اللجنة الأولمبية الدولية.
وقد استكمل الدكتور علي البكري في محاضرته الفصل الثالث عن الموارد البشرية في المؤسسة الرياضية الأولمبية عن أهمية تطوير الموارد البشرية من خلال التدريب ومتطلبات تقييم احتياجات التدريب وأهمية إعداد وتنفيذ الخطة التدريبية بانتقاء وتنفيذ البرنامج التدريبي ثم تطرق إلى تنمية المهارات لإدارة الموارد البشرية واتخاذ القرار كأحد أبرز مهارات إدارة الموارد البشرية والقرارات المحفوفة بالمخاطر وعملية اتخاذ القرار العقلاني والمنطقي، ومن ضمنها تحليل الموقف وتحديد الأهداف وتحديد الخيارات المحتملة وتقييم الاختيارات بناء على المعايير.
وتناول الدكتور البكري أهمية تطبيق المؤسسة الرياضية مبادئ إدارة الموارد البشرية في التخطيط وما هي التحسينات التي يمكن اقتراحها وشارك الدارسين في عمل مقارنة مع الهيئات الأولمبية الدولية الأخرى، وساد أجواء المحاضرة نقاش تفاعلي من قبل الحضور المشاركين واستمتاع بالمادة المطروحة المقدمة من قبل المحاضر.
وفي الختام قام السيد طارق العلي مدير الأكاديمية الأولمبية القطرية بتوزيع الشهادات على المشاركين وأخذ الصور التذكارية مقدما الشكر لكل من أسهم في إنجاح البرنامج ومرحبا بالمشاركة الخليجية والقطرية وبالعروض التي قدموها، مؤكداً على أهمية التطبيق العملي للمحاور التي اشتملها البرنامج في المؤسسات الرياضية في سبيل الارتقاء بها.
وقد أشاد الدارسون ببرنامج دبلوم إدارة المؤسسات الرياضية الأولمبية؛ حيث قال السيد سعيد علي العاجل مدير الإدارة المجتمعية في مجلس الشارقة الرياضي، أولا أتقدم بالشكر إلى سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية وجميع القائمين على برنامج دبلوم إدارة المؤسسات الرياضية الأولمبية، وأضاف أن البرنامج كان ممتازا ومحتواه التدريبي يواكب التطورات، وهذا ما جعلنا نخرج منه بأفكار وخبرات جديدة لتطوير قدراتنا الإدارية والمساهمة في النهوض بالعمل في مؤسساتنا الرياضية.
وفي السياق نفسه استقبل سعادة جمعة راشد الظاهري سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في دولة قطر وفد المشارك في برنامج «دبلوم إدارة المنظمات الرياضية» الذي طرحته اللجنة الأولمبية القطرية.
وأكد الظاهري خلال اللقاء أهمية الاستفادة من برنامج الدبلوم الذي طرحته اللجنة الأولمبية القطرية لدعم وتعزيز الرياضة ومؤسساتها في الدولة.
وتسلم سعادة السفير خلال اللقاء دروعا تذكارية من الدكتور أحمد الشريف أمين عام مجلس دبي الرياضي والسيدة منيرة صفر من إدارة الاتصالات الحكومية في وزارة التربية والتعليم.
الجدير بالذكر أن الدراسات المقدمة عن الفصل الثاني بعنوان «الإدارة الاستراتيجية في عمل المؤسسة الرياضية الأولمبية» كانت على قدر كبير من المعرفة والأهمية وتمس الواقع الخليجي الرياضي، استعرض فيها الدارسون المعوقات والسلبيات التي تعيق عمل المؤسسات الرياضية ونقاط القوة ونقاط الضعف والفرص المتاحة وبينوا التحديات والمخاطر التي تواجه عمل نموذج المؤسسة الرياضية الأولمبية سادها نقاش تفاعلي من قبل الحضور المشاركين؛ حيث تناول الأستاذ محمد علي الكمالي المستشار القانوني في دولة الإمارات العربية المتحدة وعضو مجلس الإدارة، رئيس اللجنة الرياضية والشؤون الفنية باللجنة الأولمبية ورئيس لجنة الاحتراف والتطوير بمجلس دبي الرياضي، دراسته بعنوان «دراسة البيئة وتحليل الواقع نموذج المؤسسة الرياضية الأولمبية بدولة الإمارات العربية المتحدة» وشملت تحليل البيئة الداخلية وتحليل البيئة الخارجية ومكونات الخطة الاستراتيجية استعرض فيها نقاط القوة والضعف والمعوقات التي تعيق واقع العمل الرياضي.
وتناول الدكتور أحمد الشريف الأمين العام لمجلس دبي الرياضي في دولة الإمارات العربية المتحدة في دراسته التي جاءت بعنوان «خطوات بناء الخطة الاستراتيجية لمجلس دبي الرياضي» شملت مفهوم التحليل المعتمد عليه في تصنيف الرياضات وترتيبها حسب الأولوية، واستعرض فيها تنمية المهارات والكفاءات الرياضية والاحتراف وتنمية الرياضات المجتمعية من خلال معايير تقييم الرياضات وتنمية الأحداث الرياضية من خلال البحوث وبيّن تحليلا لمواطن القوة والضعف والفرص والمخاطر.
وعن واقع الرياضة المدرسية والمشاكل والمعوقات التي تحيط بها تحدثت منيرة صفر من دولة الإمارات العربية المتحدة وعضو لجنة التطوير في الاتحاد الدولي لألعاب القوى وتعمل في مجال وزارة التربية والتعليم -إدارة الاتصال الحكومي- في دراستها التي جاءت بعنوان «تحليل واقع الرياضة المدرسية» وشخصت فيها نقاط القوة ونقاط الضعف والفرص والتهديدات التي تلاصق عمل الرياضة المدرسية مثل عادات سلوكية صحية ورياضية غير صحيحة وأهداف غير واضحة وخطط غير مكتملة وهيكل إداري وفني غير كافٍ لتنفيذ البرامج والخطط.
وفي دراسة عن رياضة المرأة السعودية قدمت أمينة محمد النهدي من المملكة العربية السعودية دراستها وجاءت بعنوان «مشروع لجنة رياضة المرأة السعودية» وطرحت الأسباب والمشاكل التي تعيق رياضة المرأة السعودية وأوضحت المخاطر ونقاط الضعف وقدمت الحلول لتشكيل لجنة رياضة المرأة السعودية والعمل على وضع أسس صحيحة وقاعدة قوية لنشر الرياضة في المملكة (للجنسين) من خلال أطر علمية ومفاهيم أولمبية الحديثة.
وتناولت مي علي الزمان رئيس وحدة الشؤون الفنية بمكتب سعادة الأمين العام قدمت دراسة باللغة الإنجليزية جاءت بعنوان «وسائل الاتصال الفعال لموقع اللجنة الأولمبية القطرية» استعرضت فيها دور الموقع الإلكتروني في الإعلام الرياضي ونشر الأخبار الرياضية والجهات الإعلامية المتعاونة وحجم التسويق في الموقع وبينت المخاطر والفرص المطلوبة لعمل الموقع.
وتناولت هيا الشمري من أكاديمية التفوق الرياضي أسباير قسم تنمية وتطوير مهارات المتعددة (بنات) دراستها عن واقع عمل القسم، وتطرقت إلى مواقع القوة والضعف في قسم تنمية وتطوير مهارات المتعددة (بنات) واستعرضت الفرص المتاحة والمخاطر مثل العادات والتقاليد الفهم الخاطئ للرياضة المرأة انتشار السمنة.
ومن لجنة رياضة المرأة القطرية قدمت العنود المسند إطار تحليلي للجنة رياضة المرأة القطرية وبينت الفرص والمخاطر المتعلقة بلجنة رياضة المرأة القطرية واستعرضت نقاط القوة ونقاط الضعف في مجال عمل الرياضة القطرية.
الجدير بالذكر أن برنامج دبلوم إدارة المؤسسات الرياضية الأولمبية يتميز بنسخته الثالثة بالمجهود الرائع الذي قدمته الأكاديمية الأولمبية القطرية في ترجمة فصول كتاب إدارة المنظمات الرياضية الأولمبية (MOSO) الذي يعتبر أحدث كتاب في المجال الرياضي إلى اللغة العربية والدراسة أيضا باللغة العربية، ما يسهل على المشاركين الكثير في دراسة هذا العلم وفهم خصائصه وسوف يكون هناك ترجمة فورية في حالة شرح أحد الفصول باللغة الإنجليزية، ويمكن أن يقدم الدارس جميع عروضه باللغة العربية ما عدا الدراسة التي سوف ترفع إلى المجلس الأولمبي الدولي للتقييم فيجب أن تترجم للغة الإنجليزية.
يذكر أن برنامج دبلوم إدارة المؤسسات الرياضية الأولمبية يعتبر منصة لتبني الكفاءات من الكوادر الرياضية والمديرين التنفيذيين في اللجان الأولمبية والهيئات والمؤسسات الرياضية وتحويل طموحاتهم العملية إلى واقع ملموس من شأنه أن يساهم في تنمية وتطوير الرياضة القطرية بشكل خاص والخليجية والعربية بشكل عام؛ حيث يمنح الأولوية للحاصلين على دبلوم هذه الدورة للتسجيل في درجة الماجستير التنفيذية في إدارة المؤسسات الرياضية (MEMOS) والمعتمدة من جامعة فرنسية.
وفي هذا البرنامج سيحصل الدارس على شهادتين الأولى شهادة حضور ومشاركة من الأكاديمية الأولمبية القطرية عضو الأكاديمية الأولمبية الدولية والثانية شهادة دبلوم من اللجنة الأولمبية الدولية تمنح عند اجتياز المعايير والمتطلبات الموضوعة من قبل اللجنة الأولمبية الدولية بنسبة حضور لا تقل عن %100 من برنامج الدورة.
ويجب على الدارس بعد حضور كل فصل، تجهيز عرض تقديمي (power point) لا يتجاوز 5 صفحات مختصرة عن مشكلة أو وضع مثالي في المؤسسة التابع لها، علما أن كل فصل عبارة عن محاضرات وورش عمل لمناقشة موضوع الفصل، وفي بداية كل فصل يقوم كل دارس بعرض ملخص دراسته في الفصل السابق.
وستكون المشاركة في الفصل السابع لعرض دراسة المشاريع بعد فترة 1-2 شهرين من أجل إعطاء الفرصة للمشاركين للانتهاء من المشاريع التي سوف يقدمونها، ويحصل الدارس في دبلوم إدارة المؤسسات الرياضية الأولمبية على شهادة مشاركة من الأكاديمية الأولمبية القطرية والمعتمدة من الأكاديمية الدولية بالإضافة إلى شهادة دبلوم من اللجنة الأولمبية الدولية عند اجتياز المعايير والمتطلبات الموضوعة من قبل اللجنة.