يرفع منتجع زلال الصحي، أكبر وجهة للعناية بالصحة والعافية في قطر، والمنتجع الأول والوحيد في العالم الذي يتبنى في علاجاته مبادئ الطب التقليدي العربي والإسلامي مع اعتماده نهجاً شاملاً، مستوى الوعي بشأن أهمية عافية الأسرة في مساعدة أفرادها على التكيف والترابط معاً، مما يؤثر بشكل كبير على رفاه المجتمع، ويحتفل منتجع زلال باليوم العالمي للوالدين، وهي المناسبة التي تحييها منظمة الأمم المتحدة تقديراً لجهود الوالدين والتزاماتهم العظيمة تجاه أبنائهم، فضلاً عن دورهم الكبير في بناء فضاء أسري صحي ومتجانس.
وأكد المنتجع أن عافية الأسرة تتجذر في السنوات الأولى من حياتنا، تبدأ من التفاعل الأول بين الأطفال والوالدين حتى سن البلوغ، وتأتي العافية الأسرية من خلال التجارب الإيجابية التي نعيشها على المستوى الشخصي والعائلي، بينما يقوم الوالدان بغرس روح العطاء خلال سنوات الأطفال الأولى، يطور الأطفال تدريجياً القدرة على الرد بالمثل والمساهمة في صحة وعافية الأسرة والمجتمع بطرق مختلفة، من خلال كونهم أفراداً يتمتعون بصحة جيدة عاطفياً وبإحساس واقعي وإيجابي بالذات.
ويشير مفهوم الرفاه الاجتماعي إلى علاقاتنا والطريقة التي نتعامل بها مع الآخرين، وهو لا يقتصر على الصحة الجسدية فقط بل يركز أيضاً على بناء علاقات صحية وداعمة. وبالإمكان أن تنعكس هذه العلاقات الصحية على الصحة الجسدية لأفراد الأسرة وعلى المجتمع على حد سواء.
وقال دانييل فاستولو، المدير العام لمنتجع زلال الصحي: «يلتزم منتجع زلال الصحي بتثقيف جميع الأجيال في قطر حول أهمية صحة وعافية الأسرة، والمسؤولية البيئية، والتأثير الإيجابي لهذا النهج على نمط حياة العائلات ورفاههم».
تم تصميم منتجع زلال للصحة العائلية كوجهة مثالية للإلهام والتنعم بالهدوء، وكملاذ حقيقي للشباب من أفراد الأسرة، متيحاً الفرصة للعائلات بأن تجتمع وتترابط كقوة موحدة، وللأفراد بالتطور والنمو والتحلي بالحكمة والثقة والسعادة.
