

اختتمت مساء أمس فعاليات المهرجان الثقافي لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، الذي نظمته المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» في الفترة من 26 إلى 30 أبريل الماضي، وسط حضور جماهيري واسع وتفاعل لافت مع عروضه المتنوعة من السينما والموسيقى والمعارض الفنية والفوتوغرافية.
وأشادت السيدة مريم آل سعد، مديرة إدارة الشؤون الدولية في «كتارا»، بالنجاح الكبير الذي حققته الدورة الثانية من المهرجان، مشيرة إلى التفاعل الإيجابي من قبل الجمهور مع الفعاليات المختلفة، بما في ذلك عروض الأفلام، والفرق الموسيقية، والمعارض الفنية التي عكست تنوع وغنى الثقافات اللاتينية والكاريبية.
وقالت: «نسعى دائماً لأن تكون «كتارا» منصة تجمع بين مختلف الشعوب والفنون، ونعمل على ترسيخ قيم التعددية والحوار الثقافي من خلال هذه الفعاليات النوعية».
وأضافت أن مهرجان هذا العام شكّل فرصة لتعميق أواصر الصداقة والتفاهم بين قطر ودول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، مشددة على حرص «كتارا» على استدامة هذه المبادرات الثقافية.
وخلال خمسة أيام، احتضنت «كتارا» معرضين رئيسيين: الأول بعنوان «رحلة ركوب الأمواج هنا»، قدّم خلاله فنانون سلفادوريون لوحات وصوراً تجسّد العلاقة العميقة بين الإنسان والبحر. أما الثاني، فكان معرضاً للفنون البصرية والتصوير الفوتوغرافي، ضم أعمالاً لفنانين من عدة دول، عكست ثراء وتنوع الهوية الثقافية والفنية لدول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي. واختتم المهرجان بحفل موسيقي كوبي أقيم على مسرح الدراما، وسط حضور غفير من جمهور الثقافة والفن.