

أكدت وزارة الصحة العامة على مأمونية الغذاء في دولة قطر، وأن جميع المواد الغذائية تخضع للرقابة الصحية المشددة من خلال الحملات والجولات التفتيشية المستمرة على المنشآت الغذائية.
وقالت الوزارة في بيان أمس، نشرته على حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إن ما تم تداوله حول اغلاق مطاعم بسبب تقديم أغذية ملوثة هي شائعات لا أساس لها من الصحة.
كما نوهت الوزارة في بيان ثانٍ إلى أنها اتخذت الإجراءات الاحترازية اللازمة بشأن الاخطارات الغذائية التي تم تداولها خلال الأيام الماضية، بشأن تلوث فراولة منشأ المملكة المغربية موردة إلى مملكة اسبانيا بفيروس التهاب الكبد الوبائي، وما تم نشره عبر بعض وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي حول قيام شركة نستلة العالمية بإتلاف نحو مليوني زجاجة من مياهها الفوارة من العلامة التجارية «بيريه» بسبب تلوثها ببكتيريا البراز، موضحة أن الدفعات المعنية من المياه الفوارة والفراولة موضوع الإخطار لم تدخل إلى دولة قطر، ولم يتم تداولها في الأسواق المحلية.
وأكدت وزارتا الصحة العامة والبلدية في البيان أن جميع المواد الغذائية في دولة قطر تخضع للرقابة الصحية المشددة، من خلال الحملات والجولات التفتيشية المستمرة على المنشآت الغذائية والطعام المقدم في أنحاء الدولة، وعلى مدار الساعة.
وأوضحتا أن ما جرى تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي عن إغلاق مطاعم في دولة قطر بسبب تقديم أطعمة ملوثة، أن هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة.
وأشارتا إلى عدم تسجيل أية مخالفات غذائية تتسبب في حدوث تسمم غذائي، ولم يتم إغلاق منشآت غذائية لهذا السبب، مع مواصلة أخذ عينات من المواد الغذائية المتداولة في إطار الإجراءات اليومية الروتينية للأجهزة الرقابية، لفحصها بالمختبر المركزي حسب الإجراءات المتبعة للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
وشددت الوزارتان على ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية في الدولة، وتجنب تداول أي معلومات من مصادر غير رسمية، ولضمان دقة وموثوقية المعلومات التي يتم تبادلها.