مجلس الأمن يطالب بوقف المعارك في وسط مالي متوعداً بعقوبات

alarab
حول العالم 01 مايو 2015 , 10:07م
أ.ف.ب
طالب مجلس الأمن الدولي - اليوم - بـ"وقف فوري للمعارك" بين الجيش والمتمردين الطوارق، في وسط مالي، متوعدا بفرض عقوبات على من يقفون وراء الاضطرابات.

وكررت الدول الـ15 الأعضاء في المجلس - في بيان أصدرته - دعوتها الجانبين إلى توقيع اتفاق سلام في باماكو، في 15 من مايو، وفق ما هو مقرر سابقا، مؤكدة أن "الهجمات التي شنت منذ 27 في ميناكا وغوندام وليري تنتهك وقف إطلاق النار".

وذكرت بـ"استعدادها لفرض عقوبات محددة على من يستأنفون الأعمال القتالية، وينتهكون وقف إطلاق النار".

وأضاف البيان أن "أعضاء المجلس أعربوا - في هذا الصدد - عن نيتهم تقييم ماهية الإجراءات التي يمكن أن يتخذوها، مع أخذ هذه الانتهاكات والوضع الميداني في الاعتبار".

وأسفرت المعارك بين المتمردين والجيش الأربعاء في ليري، قرب الحدود الموريتانية، عن عشرين قتيلا وعشرين جريحا، وفق وزارة الدفاع المالية.

وكان عنصران في الحرس الوطني وطفل قُتلوا في الشمال الشرقي، في غوندام، في هجوم مفاجئ نسبته الأمم المتحدة والحكومة إلى تنسيقية حركات أزواد (المتمردون الطوارق).