حول الكنوز الفنية من المعادن الثمينة التي عثر عليها علماء الآثار في متحف التاريخ الطبيعي في صوفيا عاصمة بلغاريا، التي تنتمي إلى المستعمرة اليونانية القديمة المعروفة باسم "تراقيا"، وهي منطقة تاريخية وجغرافية في جنوب شرق البلقان، تضم شمال شرق اليونان وجنوب بلغاريا وتركيا، يدور موضوع المعرض الذي يقام في متحف اللوفر الفرنسي.

ويلقِي المعرض الضوء على السيوف والأسهم والدروع والأقنعة والخوذ والتيجان، التي عُثر عليها في مقبرة فيليب الثاني في مقدونيا، ووالد الإسكندر الأكبر الذي غزَا تراقيا في عام 342 قبل الميلاد، وعلى تاريخ هذه المنطقة التي عمل سكانها بالزراعة والصناعات الأولية، وخضعت لحكم اليونان القدماء، وبعد سقوط الإمبراطورية اليونانية على يد الرومان أصبحت جزءا من الإمبراطورية الرومانية، وفي العهد الروماني تحولت إلى منطقة اقتصادية لازدهار زراعة الحبوب والخضر والفاكهة، بالإضافة إلى تربية الحيوانات.