مسلحون يسلمون الجيش اللبناني جثة لمدني وأخرى لجندي
حول العالم
01 مايو 2015 , 08:21م
رويترز
قالت قناة "أل.بي.سي" التليفزيونية، اليوم الجمعة، إن مسلحين سلموا الجيش اللبناني جثة لمدني وأخرى لجندي، كانتا بحوزة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضافت القناة أن الرجلين قُتلا العام الماضي على مشارف بلدة عرسال، قرب الحدود السورية.
وأكد مصدر أمني تسلُّم الجثتين، لكنه لم يذكر تفاصيل عنهما أو عن الجماعة المرتبطة بقتلهما.
وإذا ثبتت صحة الخبر الذي أذاعته (أل.بي.سي) فإن هذه ستكون المرة الأولى التي يتعاون فيها تنظيم الدولة الإسلامية مع الجيش لتسلُّم جثث.
وينشط تنظيم الدولة الإسلامية الذي يقاتل في الحرب السورية على الجانب الآخر من الحدود في لبنان.
ولم يعلق الجيش على هذه التقارير.
وتسعى الحكومة اللبنانية إلى تأمين إطلاق سراح أكثر من 10 جنود يحتجزهم مقاتلو الدولة الإسلامية منذ العام الماضي، في أزمة تسببت في اندلاع مظاهرات متكررة نظمتها أسر الجنود.
ومثلت الاشتباكات في عرسال العام الماضي بين مسلحين والجيش بعضا من أسوأ أعمال العنف التي امتدت إلى لبنان، منذ بَدْء الحرب الأهلية السورية قبل أربعة أعوام.
واحتجز مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة جنودا بعد أن دخلوا عرسال، وذبحوا بعضهم وقتلوا البعض الآخر بالرصاص.
ونفذ متشددون يُعتقد أنهم من جبهة النصرة أو الدولة الإسلامية عدة هجمات على جنود لبنانيين، في مناطق حدودية، وشن الجيش حملات ضد مواقع للمتشددين.
ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على أجزاء كبيرة من الأراضي في سوريا والعراق، بينما حقق مقاتلو جبهة النصرة مكاسب في الأسابيع القليلة الماضية في شمال غرب سوريا.