أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم اقتحام وزيرين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي مناطق بالضفة الغربية المحتلة وإدلائهما بتصريحات عنصرية بشأن تعميق الاستيطان وتقويض مؤسسات دولة فلسطين كجزء من الحرب الشاملة على الشعب الفلسطيني ومؤسساته في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأكدت الوزارة، في بيان لها، أن هذا الاقتحام وما رافقه من تصريحات تحريضية، سيوظفه المستوطنون لتصعيد اعتداءاتهم على الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته، وتكريس نظام الفصل العنصري.
واعتبر البيان أن هذا الاقتحام الاستفزازي استخفاف واضح بالمجتمع الدولي وبالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، مشيرا إلى أن تقاعس المجتمع الدولي والدول التي تدعي الحرص على السلام وحل الدولتين، يشجع حكومة الاحتلال على تعميق استفرادها العنيف بالشعب الفلسطيني، ويدفعها لمواصلة حرب الإبادة والتهجير والضم.
وكان الوزيران في حكومة الاحتلال يسرائيل كاتس، وبتسلئيل سموتريتش قد اقتحما في وقت سابق اليوم أكثر من منطقة في الضفة الغربية، من ضمنها جبل الريسان غربي رام الله الذي استولى عليه المستوطنون، وأدليا بتصريحات عنصرية استعمارية تتعلق بتعميق وتشجيع الاستيطان ومحاصرة البناء الفلسطيني والتفاخر بهدم منازل الفلسطينيين، بالإضافة إلى شق المزيد من الطرق الاستيطانية الاستعمارية.
