تفاعلا مع «العرب».. البلدية تفتح الحدائق لمشروعات الأسر المنتجة

alarab
محليات 01 أبريل 2017 , 01:58ص
احمد سعيد
تفاعلا مع ما نشرته «العرب» مؤخرا، وافقت وزارة البلدية والبيئة على فتح الحدائق العامة لمشروعات الأسر المنتجة.
وجاءت الموافقة استجابة لتوصية من السيد ناصر المهندي، عضو المجلس البلدي المركزي ممثل الدائرة 25، بإتاحة الفرصة أمام الأسر المنتجة لفتح مشروعات صغيرة تعمل على تنشيط الحالة التجارية، باعتبارها استثمارات صغيرة قادرة على تحقيق النجاح في مدة قصيرة.
ووافق سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة في خطاب رسمي إلى المجلس البلدي المركزي على التوصية، مشترطا التحقق من هوية الأسر المنتجة بالتنسيق مع دار الإنماء الاجتماعي، وتحرير عقد من البلدية المعنية يتضمن جميع الضوابط التي يجب اتباعها وماهية المواد المصرح ببيعها، على ألا يتجاوز مدته 3 أشهر قابلة للتجديد لإتاحة الفرصة للغير للاستفادة وعدم حدوث عملية احتكار، إضافة إلى توفر الشهادات الصحية كشهادة خلو من الأمراض المزمنة والمعدية للأشخاص القائمين على تسويق منتجاتهم.
وأكد خطاب «البلدية» إلى المجلس البلدي المركزي أن مقترح فتح الحدائق العامة أمام الأسر المنتجة إيجابي، ويعد أحد أهداف إدارة الحدائق العامة في الوزارة برئاسة السيد محمد الخوري، للتأكيد على أهمية دور هذه الحدائق بحيث لا يقتصر دورها بأن تكون وجهة للترفيه فقط، وإنما أن تكون أحد ركائز وعناصر بناء المجتمع القطري الاجتماعي والاقتصادي.
وأوضح الخطاب أن فكرة توفير أماكن ثابتة في الحدائق العامة لغرض استخدامها من قبل الأسر المنتجة إيجابية تتماشى مع رؤية إدارة الحدائق العامة، بشرط أن تكون هناك ضوابط وقوانين لتنظيم هذه العملية من ناحية الصحة العامة والأمن والسلامة.
جدير بالذكر أن السيد ناصر المهندي عضو المجلس البلدي المركزي ممثل الدائرة 25، قد تقدم بتوصية إلى وزارة البلدية والبيئة طالب فيها بدراسة إمكانية توفير أماكن ثابتة للأسر المنتجة في الحدائق العامة التي تقوم الوزارة بإدارتها وتشغيلها، وذلك تشجيعا لهذه الأسر لتسويق منتجاتها بالتنسيق مع مركز نماء، ودراسة إمكانية إصدار تصاريح للأسر المنتجة لتشغيل عربات متنقلة تكون حاضنة لمشاريعهم الصغيرة، ودراسة إمكانية تخصيص أرض كمواقف تتجمع فيها عربات أصحاب المشاريع الصغيرة لتسويق منتجاتهم.

«المهندي» يطالب بسرعة التنفيذ

توجَّه السيد ناصر المهندي، عضو المجلس البلدي المركزي، مقدِّم التوصية، بالشكر إلى سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي، وزير البلدية والبيئة، على تلبية مصالح المواطنين، واستجابته لتوصيات المجلس.
وقال «المهندي» في تصريحات خاصة لـ«العرب»، إنه وبعد موافقة «البلدية» على التوصية، تبقى سرعة التنفيذ، حتى تستفيد أكبر شريحة من الأسر المنتجة بالمشروع، لافتا إلى أن فتح أبواب الحدائق العامة أمام الأسر المنتجة لتنفيذ مشروعاتها خطوة عظيمة، على طريق مساعدة تلك الأسر.
وكان السيد ناصر المهندي، عضو المجلس البلدي المركزي، ممثل الدائرة 25، قد تقدم بتوصية إلى وزارة البلدية والبيئة، طالب فيها بدراسة إمكانية توفير أماكن ثابتة للأسر المنتجة في الحدائق العامة، التي تقوم الوزارة بإدارتها وتشغيلها، وذلك تشجيعا لهذه الأسر لتسويق منتجاتها، بالتنسيق مع مركز نماء، ودراسة إمكانية إصدار تصاريح للأسر المنتجة لتشغيل عربات متنقلة، تكون حاضنة لمشاريعهم الصغيرة، ودراسة إمكانية تخصيص أرض كمواقف تتجمع فيها عربات أصحاب المشاريع الصغيرة لتسويق منتجاتهم.
جدير بالذكر، أن المجلس البلدي المركزي كان قد استضاف عدداً من مسؤولي مركز نماء، لبحث إمكانية مساعدة الأسر المنتجة، حيث أكد مسؤولو «نماء» أن المركز يعمل منذ عام 1996، من أجل بناء أسرة مستقرة، تعتمد على ذاتها، لتسهم في تنمية المجتمع، وكانت الفئة المستهدفة هي ذوي القدرات والدخل المحدود، وتم العمل على معالجة أوضاعهم، وبناءً عليه فالمركز على أتم الاستعداد للعمل على مساعدة الأسر المنتجة، بكل السبل المتاحة.

«البلدي» يشجع تسويق المنتجات

جاء رفع المجلس البلدي للتوصية المتعلقة بتوفير أماكن ثابتة للأسر المنتجة في الحدائق والأماكن العامة التابعة لوزارة البلدية والبيئة، في إطار تشجيعه لهذه الأسر لتسويق منتجاتها بالتنسيق مع مركز نماء.
وأرسل «البلدي» خطابا في هذا السياق إلى سعادة وزير البلدية والبيئة محمد بن عبدالله الرميحي، قال فيه: «نود إفادة سيادتكم بأن المجلس البلدي المركزي قد ناقش تقرير لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن توفير أماكن لمشروعات الأسر المنتجة، ونأمل دراسة إمكانية توفير أماكن ثابتة للأسر المنتجة في الحدائق والأماكن العامة التي تقوم الوزارة بإدارتها وتشغيلها، تشجيعا لهذه الأسر للتسويق لمنتجاتها بالتنسيق مع مركز نماء».
وتناول الخطاب دراسة إمكانية إصدار تصاريح للأسر المنتجة لتشغيل عربات متنقلة تكون حاضنة لمشروعاتهم الصغيرة، ودراسة إمكانية تخصيص أرض كمواقف تتجمع فيها عربات أصحاب المشاريع الصغيرة لتسويق منتجاتهم.