اتهمتْ كتائب عز الدين القسام - الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" - موقعَ "تويتر" للرسائل القصيرة "بالتحيز الواضح" لدولة الاحتلال الصهيوني، بعدما أغلقت الشركة حسابات له باللغة العربية والإنجليزية.

وقالت دائرة الإعلام العسكري، التابعة لكتائب القسام، في بيانٍ، مساء أمس الخميس، إن شركة تويتر "أغلقت ثلاثة حسابات رسمية للقسام باللغة العربية وحسابا باللغة الإنجليزية، في أقل من أسبوعين  في الوقت الذي تفتح فيه منبرها لشخصيات ومؤسسات الاحتلال التي تعج بالعنصرية والتطرف والإرهاب".

ورأت كتائب القسام أن هذه الخطوة تعكس "انحيازا واضحا" للاحتلال، مشيرة إلى "أنها المرة الثالثة على التوالي خلال أسبوعين تعمل على إغلاق الحسابات الرسمية للقسام، باللغة العربية والإنجليزية وهذا انحياز واضح للعدو".

وأضاف البيان أن ما قام به تويتر "انتهاك صارخ لحق التزمت به الشركة أمام العالم، وانحياز واضح للاحتلال في صراع ينبغي أن تلتزم فيه الشركة بالحياد".

وأكد أن "رسالة القسام واضحة المعالم؛ فهي رسالة حرية وتخلص من الاحتلال العنصري البغيض وهي قادرة على إيصال رسالتها للعالم الذي بات يميز بين الضحية والجلاد".

ودعت كتائب القسام تويتر إلى "الالتزام بما تعلنه من مبادئ، وعلى رأسها منح الجميع القدرة على ابتكار الأفكار والمعلومات ومشاركتها على الفور بدون قيود".

ومن جهتها قالت شركة تويتر، في بيان تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه: "لا نعلق على حسابات فردية لأسباب تتعلق بالخصوصية والأمن".

ودعت كتائب القسام "تويتر" إلى الرجوع عن قرارها وإعادة فتح الصفحات التي أغلقتها، مشيرة إلى أن "عدد متابعيها (الحسابات) وصل لأكثر من 200 ألف، فيما وصلت انطباعات التغريدات إلى أكثر من 30 مليون منذ العام الماضي".
         /أ.ع