تراجع الدولار - اليوم الأربعاء - في بداية الربع الثاني من العام، بفعل بيانات مخيبة للآمال بشأن قطاع التصنيع والوظائف في الولايات المتحدة، أنعشت الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) قد يحجم عن زيادة أسعار الفائدة حتى أواخر 2015 على أقرب تقدير.

وعززت البيانات الضعيفة فكرة أن الزيادة الأخيرة في سعر الدولار أضرت بالمصدرين، وكبحت الاقتصاد، وهو ما من شأنه أن يثير قلق مسؤولي المركزي الأمريكي.

وقالت شركة أيه.دي.بي - لخدمات الشركات - إن الشركات الأمريكية أضافت 189 ألف وظيفة في مارس، وهو أدنى مستوى في 14 شهرا، في حين قال معهد إدارة التوريدات إن مؤشره لنشاط المصانع الأمريكية انخفض إلى 51.5 الشهر الماضي، مسجلا قراءة دون التوقعات.

وحصل مؤشر الدولار على دعم قوي في الربع الأول الذي كان الأفضل له منذ 2008، بدعم تكهنات بأن المركزي الأمريكي في طريقه لزيادة أسعار الفائدة في وقت لاحق هذا العام. وفي بداية الربع الثاني انخفض المؤشر 0.3% إلى 98.085.

وانخفض الدولار 0.5% مقابل الين إلى 119.50 يناً، مع تضرر الأسهم اليابانية بفعل نتائج ضعيفة لمسح للشركات اليابانية، لكن ذلك ساعد في دعم الين الذي يعد ملاذا آمنا.

وزاد اليورو 0.5% مقابل العملة الأمريكية إلى 10.781 دولارات، وكانت المكاسب محدودة بسبب عدم التوصل إلى اتفاق بين اليونان ودائنيها.

ونزل اليورو 0.1% مقابل العملة اليابانية إلى 128.82 يناً، وهبط لأدنى مستوى له في سبعة أسابيع مقابل الفرنك السويسري إلى 1.040 فرنك.