اختتم مساء أمس، مزاد الخيل العربية الأصيلة (فئة الجمال) الذي أقيم امس في آخر فعاليات مهرجان سوق واقف للفروسية في نسخته الرابعة، والذي نظمته لجنة احتفالات بالمكتب الهندسي الخاص على الساحة الغربية بالسوق بمشاركة 61 من رؤوس الخيل.
وحقق المزاد نجاحا كبيرا حيث بيعت جميع رؤوس الخيل التي عرضت وسط حضور كبير من ملاك الخيل محليا وخارجيا ومحبي رياضة الفروسية.
وبلغت حصيلة المزاد ما يزيد على مليون و9 آلاف ريال وحقق الفرسان «جوري الجزيل» و» غصامة المشرق» أعلى سعر في المزاد، حيث بيع كل واحد بـ، 80 ألف ريال قطري.
 وتحرص اللجنة المنظمة على إقامة مهرجان الفروسية سنويا دعما للملاك وإحياء لهذا التراث لارتباطه الوثيق بالمجتمع القطري، علما بأن النسخة الأولى أقيمت في عام 2018، وحقق نجاحا لافتا وإقبالا كبيرا من الجمهور على الفعاليات.  يشار إلى أن المهرجان شهد إقامة عدد من الفعاليات المصاحبة، من بينها منافذ لبيع مستلزمات الفروسية، بجانب فعاليات ترفيهية للأطفال، فضلا عن تخصيص أماكن للعائلات.  ويذكر إن اللجنة المنظمة للمهرجان خصصت جوائز مالية قيمة وصلت إلى 6.4 مليون ريال قطري وزعت على الفائزين بالمراكز الأولى في فعاليات المهرجان. 
 ويشار الى ان نسخة العام الحالي من المهرجان تميزت بالمشاركة الكبيرة من دول خارجية، كما حرصت اللجنة المنظمة للمهرجان على تنظيم مسابقة للفرسان الصغار في نسخة العام الحالي، وهو ما يميز مهرجان سوق واقف للفروسية عن غيره من المهرجانات الخاصة بالخيل بجانب الدخول المجاني للجماهير. إلى أن ميزة هذا المزاد هي أن كل خيل تشارك فيه ستباع ولن تسترجع وسيشهد مشاركة 61 رأسا من الخيل.
وأعرب عبد الرحمن النعمة المشرف العام على المهرجان عن سعادته بنجاح المهرجان، مؤكدا أن النجاح كان بفضل رغبة الملاك وتعاونهم الكبير مما ساهم في استمرار المهرجان ليحقق نجاحا كبيرا.
وأضاف أن المهرجان شهد مشاركة كبيرة من الملاك في بطولتي سوق واقف الدولية للخيل العربية الأصيلة في نسختها الرابعة التي نظمت على مدار 3 أيام متتالية، وبطولة قطر الدولية الـ 12 لخيل الجزيرة العربية التي أقيمت على مدار ثلاثة أيام أيضا، واختتم بمزاد الخيل العربية الأصيلة (فئة الجمال).
وأشار النعمة إلى إن اللجنة المنظمة للمهرجان خصصت جوائز مالية قيمة وصلت إلى 6.4 مليون ريال قطري تم توزيعها على الفائزين بالمراكز الأولى في المهرجان.
وأوضح أن اللجنة المنظمة حريصة على إقامة مهرجان الفروسية سنويا دعما للملاك وإحياء لهذا التراث لارتباطه الوثيق بالمجتمع القطري.