تواصلت فعاليات مهرجان حلال قطر الذي تنظمه المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ لليوم الثاني على التوالي وسط منافسات قوية ومثيرة لاختيار أجمل فردية إنتاج محلي وأجمل فحل إنتاج محلي.
وكانت مسابقة المزاين التي انطلقت في اليوم الأول وسط منافسة قوية في فئتي "أجمل جمل - عرب " و "أجمل فردية - عرب " ، حيث شاركت أنواع متميزة من الحلال نالت استحسان وإعجاب الجمهور والمهتمين بالحلال، وقد جاءت نتائج مسابقة المزاين لفئة " أجمل جمل عرب" كالتالي ، حيث حصل على المركز الأول عبدالله مبارك المناعي 100 ألف ريال ، و الثاني راشد مبارك الهاجري 50 ألف ريال، والمركز الثالث ناصر حسن الكبيسي 30 الف ريال ، والمركز الرابع خليفة علي الكبيسي 15 ألف ريال ، والمركز الخامس حمد عمر المناعي 10 آلاف ريال ، وجاء في المركز السادس وحتى العاشر كل من عبدالله صالح الكبيسي ، خليفة إبراهيم المالكي ، خالد راشد الكواري، فهد حسين الفضاله ، سلطان محمد الدوسري ، وفاز كل منهم بخمسة آلاف ريال.
أما في نتائج مسابقة المزاين فئة " أجمل فردية عرب " فجاء ترتيب المراكز الخمسة الأولى كالتالي : خليفة علي عبيد الكبيسي ، عبدالله مبارك المناعي ، راشد مبارك الشهواني ، ناصر حسن الكبيسي ، عبدالله مبارك المناعي ، وتبعهم في المركزين السادس والسابع خليفة علي الكبيسي ،والمركز الثامن حمد عمر المناعي ، والتاسع ناصر حسن الكبيسي ، وفي المركز العاشر راشد مبارك الشهواني، فيما تستمر غدا/ الإثنين/ فعالية المزاين فئة العرب لأجمل إنتاج وأجمل فحل.
وقال السيد سلمان النعيمي نائب رئيس مهرجان حلال قطر الرابع " إن اللجنة المنظمة قامت بزيادة مساحة موقع المهرجان حيث تبلغ هذا العام 24 الف متر مربع، حرصا على توفير كافة الخدمات والمرافق التي يحتاجها المشاركون والزوار وأيضا لزيادة مساحة الحظائر والتي شهدت زيادة تصل لحوالي 40 بالمائة أكثر من النسخة السابقة".
وأشار النعيمي إلى أن تصميم الموقع مستوحى من التراث القطري الأصيل، لافتا إلى أنه تم تزويد الموقع بعدد من الشاشات الكبيرة التي تقوم بنقل الفعاليات في أكثر من مكان داخل الموقع ، بحيث يتمكن الزوار من متابعة سير الفعاليات أثناء تواجدهم، كما تم تزويد مداخل ومخارج المهرجان بكاميرات تقوم بإحصاء الزوار وأعدادهم وتزويد اللجنة المنظمة بها، بالإضافة إلى إتاحة الانترنت اللاسلكي " واي فاي " بشكل مجاني للضيوف ، وأيضا تم تخصيص عدد من الأفراد كمرشدين للوفود الأجنبية حال تواجدهم في الموقع ، حيث يقومون باصطحابهم في جولة للتعريف بفعاليات المهرجان المختلفة.
ومن جانبه أكد السيد أحمد العلي المعاضيد المشرف العام على مهرجان حلال قطر حرص اللجنة المنظمة على الإعداد الجيد وإخراج المهرجان في أفضل صورة ، وهي تحرص على توفير كافة الخدمات والمرافق ، مشيرا إلى أنه قد تم إدخال تعديلات على الهيكل الإداري الخاص بالمهرجان ، حيث تم تحديد فرق عمل لكل فعالية من فعاليات المهرجان وهي تتواجد خلال فترة العمل.
وأوضح المعاضيد أن اللجنة المنظمة تباشر أعمالها فيما يتعلق بالفعاليات وفق جدول يومي محدد، يبدأ في الصباح ، حيث يتم استقبال أصحاب الحلال المشاركين في فعالية المزاين ويتم فرز الحلال وفحصه بيطريا للتأكد من صحته من قبل أطباء متخصصين من إدارة الثروة الحيوانية ومن ثم تسجيله حسب الفئة التي يشارك بها، وفي فترة الظهيرة يتم القيام بأعمال التحكيم للحلال المشارك في فئة المزاين ، وبعد المغرب يتم إعلان النتائج وتتويج الفائزين في هذه الفئة، أما بالنسبة للمزاد اليومي فيتم استقبال الحلال المشارك في هذه الفعالية بعد الانتهاء من تسجيل حلال المزاين، ويتم فحصه بيطريا وطبيا ثم تسجيله وتبدأ فعالية المزاد عقب صلاة العصر وتستمر إلى المغرب في الفترة المسائية.
ونوه المشرف العام على المهرجان بوجود تعاون مع إدارة الدفاع المدني بوزارة الداخلية وتوفيرها لسيارات خاصة بالدفاع المدني وقيامها بتوفير النصائح الخاصة بالأمن والسلامة، وكذلك التعاون مع الهلال الأحمر القطري وتوفير خدمات طبية وتواجد مسعفين بشكل دائم.
وأشار إلى أنه يوجد في الفترة الصباحية زيارات لطلاب المدارس، وتوجد عدة فعاليات خاصة بهم من خلال خيمة مخصصة تضم مسرح الأطفال، ويتم توزيع وجبات غذائية عليهم بالإضافة إلى بعض الألعاب الترفيهية وتوزيع عدد من الهدايا عليهم، كما يتم اصطحابهم في جولات للتعريف بأرجاء المهرجان وأنواع الحلال المتواجد في الحظائر ، وأيضا المنطقة الخاصة بركوب الجمال والخيل " البوني" والتي يوفرها نادي السباق والفروسية.
وتهدف هذه الرحلات إلى تعريف الطلاب بالتراث المحلي والموروث الشعبي الذي يجسده المهرجان عبر كافة فعالياته وأنشطته المختلفة.
وقد قضى الطلاب أوقاتا جمعت بين المعرفة والمتعة و الترفيه ، حيث استمعوا إلى شروحات دقيقة في مختلف أقسام المهرجان عن الأغنام وما ارتبط بها من عادات وتقاليد وحرف ، كما تابعوا عرضا تنشيطيا في خيمة الأطفال إضافة إلى مشاركتهم في مختلف الورش الموجودة من رسم الحناء والبراعة اليدوية.