أحيث فرقة الحنونة الفلسطينيية للفنون الشعبية حفلا، حضره جمهور كبير من النساء بالعاصمة الأردنية عمان.

تأسست فرقة الحنونة في الأردن عام 1993، وتسعى إلى الحفاظ على التراث الشعبي والتقاليد الفلسطينية من خلال الغناء والرقص.

وقالت نعمة صالح أمينة سر جمعية الحنونة للثقافة الشعبية، فعالية اليوم هي استمرارية لفعاليات الحنونة اللي بنحاول من خلالها نوصل رسالة كثير مهمة أنه حراسة الذاكرة تكاد توازي البندقية والصاروخ لسبب بسيط ويمكن عم بنعيش هاي الظاهرة في هاي الأيام بشكل كثير واضح أنه إلغاء الهوية هو الوسيلة المثلى عشان تقدر تقهر شعب وعشان تقدر تمحي تماما جذور هذا الشعب."

وتشتهر الحنونة في أنحاء العالم العربي وكثير من البلاد خارجه بلوحاتها الغنائية الراقصة وخصوصا رقصة الدبكة الفلسطينية.

وقالت حنان القوبج عضو اللجنة النسائية بجمعية الحنونة?????، "تراثنا الحقيقة شي مميز. مميز بعملتنا.. مميز بلبسنا.. مميز بعاداتنا.. مميز بتقاليدنا. احنا طبعا بنحب الضيافة وأنتم شايفين الضيافة اللي عندنا.. بنرحب كثير دائما في الناس. فرقتنا الحنونة مميزة بدبكاتها.. بكل دبكة فيها لها معنى.. لها أسطورة.. لها قصة."

صاحب الحفل عرض للزي النسائي الفلسطيني التقليدي بمختلف أشكال التطريز والألوان التي تُميز كل بلدة فلسطينية عن غيرها.

وقالت فلسطينية من الحضور تُدعى منى أبو هنطش، "كان كثير مُهم إنه أولادنا يتعلموا التراث الفلسطيني بكل ما فيها الكلمة من معنى.. من رقصات.. من دبكات.. من تاريخ.. لأنه هم كمان بيعطوهم محاضرات بشرحوا لهم عن تاريخ فلسطين.. عن عاداتنا وتقاليدنا.. الأطعمة اللي بنتداولها بفلسطين كيف بتنصنع.. وهذا كله غير ما يكون فيه إضافات جديدة.. يعني بطبيعته الأصلية."

وأشهرت جمعية الحنونة تأسيسها أيضا في عام 1993 وهي مسجلة منذ ذلك الحين لدى وزارة الثقافة الأردنية.