أكد جمال بن عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن أنه التقى قيادات أحزاب الإصلاح والناصري والاشتراكي بهدف إقناعهم بالعودة إلى طاولة المفاوضات الخاصة بحل الأزمة اليمنية.

وقال المبعوث الأممي، في بيان صحفي اليوم الأحد، " تم الاتفاق مع تلك القيادات على أنه لن يكون مفيدا الرهان على أي خيار غير طاولة المفاوضات التي تجمع كافة أطراف الأزمة في اليمن وتفضي إلى حل توافقي بينهم جميعا"،
وأضاف أنه ذكر قيادات تلك الأحزاب خلال اللقاءات بمضمون قراري مجلس الأمن الأخيرين حول اليمن وإدانتهما لكل الإجراءات أحادية الجانب ولاستعمال العنف من أجل تحقيق أغراض سياسية، وكذا تشديدهما على ضرورة تبني الحوار سبيلا لإيجاد حل للأزمة الراهنة والانخراط فيه بحسن نية.

وأكد بن عمر أن مهمة الوساطة التي يشرف عليها تدخل في إطار قرارات مجلس الأمن التي أكدت جميعها على أنه لا يوجد بديل عن الحوار، مشيرا إلى أن القيادات السياسية للأحزاب الثلاثة أكدت تشبثها بالحوار ونهج التوافق، وضرورة إيجاد مخرج آمن لليمن من الأوضاع التي يعيشها حاليا وإعادة العملية السياسية سريعا إلى مسارها الصحيح.

وكانت قيادات أحزاب الإصلاح والناصري والاشتراكي قد أعلنت في وقت سابق تعليق مشاركتها في المفاوضات الجارية لحل الأزمة ؛ احتجاجا على تدخلات الحوثيين وتهديداتهم للرموز السياسية والوطنية، كما تطالب تلك الأحزاب بضرورة نقل المفاوضات إلى مدينة أخرى غير العاصمة صنعاء كشرط للعودة إلى طاولة المفاوضات.