إحالة إماراتية متهمة بقتل مدرسة أمريكية إلى المحكمة العليا

alarab
حول العالم 01 مارس 2015 , 04:58م
أبو ظبي - أ.ف.ب

أعلن النائب العام في دولة الإمارات العربية المتحدة الأحد أنه تمت إحالة مواطنة قَتلت في أبو ظبي مدرِّسة أمريكية وحاولت تفجير منزل طبيب أمريكي عربي الأصل، إلى المحكمة الاتحادية العليا.

وقال النائب العام في بيان نقلته وكالة أنباء الإمارات الرسمية إن المتهمة تُدْعَى آلاء بدر عبد الله، مؤكدا أنها تحركت بدافع "الإرهاب"، ودعما لتنظيمَي القاعدة والدولة الإسلامية "داعش".

وكانت جريمة السيدة المنتقبة التي أطلق عليها محليا اسم "شبح جزيرة الريم" - إذ يقع المركز التجاري الذي نفذت فيه جريمتها - هزت المجتمع في الإمارات التي تقطنها غالبية كبرى من الأجانب.

وقال النائب العام إنه وُجِّهَتْ إلى المتهمة أيضا تهمة "جمع مواد متفجرة محظور تجميعها قانونا بغير ترخيص" و"إنشاء وإدارة حساب إلكتروني على الشبكة المعلوماتية باسم مستعار بقصد الترويج لأفكار جماعة إرهابية"، فضلا عن "أنها قدمت أموالا لتنظيم إرهابي مع علمها أنها ستُستَخدم في ارتكاب عمليات إرهابية".

وبحسب البيان فالمتهمة استمعت قبل تنفيذها الجريمة إلى "محاضرات صوتية لأسامة بن لادن وأبي مصعب الزرقاوي، واطلعت على مقاطع فيديو مصورة لجرائم نحر وقتل تمارسها جماعات إرهابية" و"قررت الانخراط في العمل الإرهابي دعما لأنشطة التنظيمين الإرهابيين المسمَّيَيْن بالقاعدة وداعش".

وكانت السلطات الإماراتية قد أكدت أن المتهمة (38 عاما) اختارت ضحاياها على أساس الجنسية، وبهدف "زعزعة الأمن وإرهاب الناس في الإمارات".

وشَكَّل ذلك عملا غير مسبوق في دولة الإمارات العربية المتحدة التي تشارك حاليا في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية. وتمكنت السلطات من إلقاء القبض على المتهمة في غضون أيام قليلة.

ونشرت السلطات الأمنية بُعَيْدَ وقوع الجريمة شريطا مصورا من كاميرات المراقبة يُظهِر دخول سيدة منتقبة بشكل كامل إلى مركز تجاري على جزيرة الريم في أبو ظبي، ودخولها إلى الحمامات.

وأظهر التصوير بعد ذلك صور مكان وقوع الجريمة في الحمامات مع دماء تسيل على الأرض وأداة الجريمة متروكة في المكان، وهي كناية عن سكين مطبخ كبير.

ونشرت وزارة الداخلية تكملة للشريط أظهرت دخول المنتقبة بعد تنفيذ الجريمة الأولى إلى مبنى في أبو ظبي وهي تجر وراءها حقيبة.

وقامت المرأة بزرع قنبلة يدوية الصنع تتضمن مستوعبات غاز صغيرة، على باب إحدى الشقق. كما أظهر الفيلم عملية إلقاء القبض على المرأة داخل منزل فخم نسبيا بعد اقتحام الشرطة المكان.