حقوق الإنسان تشكل لجاناً للتوعية بانتخابات المجلس البلدي

alarab
محليات 01 مارس 2015 , 03:38م
الدوحة - قنا

شكلت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان لجانا انتخابية لنشر الوعي والتثقيف في أثناء انتخابات المجلس البلدي المركزي القادمة.

وترأس اللجنة العليا من هذه اللجان الدكتور محمد بن سيف الكواري عضو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان.

وتهدف اللجان الانتخابية إلى توعية الناخبين بالعملية الانتخابية؛ عبر الندوات وورش العمل في الجامعات ومختلف البلديات والدوائر الانتخابية. وأشار الدكتور الكواري إلى أن أهمية هذه اللجان تكمن في ضرورة توعية الناخبين بأهمية العملية الانتخابية بصفتها واجبا وطنيا، الأمر الذي تجب معه المبادرة بالمشاركة في الانتخابات والإدلاء بالأصوات لتعميق السلوك الديمقراطي بين أفراد المجتمع القطري كافة، وبما يقود دولة قطر إلى مزيد من الرقي الديمقراطي والازدهار السياسي.

وأضاف الكواري قائلا في تصريح صحافي: "ستقوم هذه اللجنة بنشر الوعي بمراحل العملية الانتخابية، بداية بالتسجيل ومرورا بالحملات الانتخابية والاقتراع وفرز الأصوات وإعلان النتائج وكل ما يوافق هذه المراحل من ممارسات ديمقراطية". وأوضح أن اللجان الانتخابية لها عدة وسائل توعوية وتثقيفية ستعتمدها في عملها؛ منها المحاضرات المباشرة في الجامعات، مثل جامعة قطر ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وكلية المجتمع، بالإضافة إلى حشد اللقاءات في النوادي الرياضية والمجمعات التجارية والنوادي الثقافية ومنظمات المجتمع المدني ومؤسسات الأشخاص ذوي الإعاقة.

كما ستقوم بتوزيع الرسائل النصية والمطويات التعريفية على الجهات المذكورة كافة، التي تتضمن المطويات وكل ما يحتاجه الناخب، من حيث تعريفه بحقوق العملية الانتخابية وواجباتها، من بدايتها حتى فرز الأصوات.

ونوه الدكتور الكواري إلى أن عملية التوعية ستتم أيضا من خلال اللقاءات الإعلامية، لافتا النظر إلى أن الحملات التوعوية لها أهميتها، خاصة أن للانتخابات دورا كبيرا ومهما في إيجاد النضج السياسي والوعي الفكري بشكل متبادل بين المواطن ومَن ينوب عنه ويمثله، أي بين المرشح والناخب، "فهي تدفع الطرفين تجاه العمل المشترك لتبنِّي استراتيجيات وخطط تنموية لصالح الوطن ولصالح الأجيال وبناء المستقبل".

ودعا المواطنين كافة - المشمولين تحت مظلة الاقتراع - للاستجابة والتفاعل مع حملات التوعية الانتخابية والإلمام بشروط الانتخابات حتى يتمكنوا من استخدام أصواتهم بالطريقة التي تخدمهم في المستقبل. وقال إن العملية لا تقتصر على من سيفوز بالأصوات الأعلى ومن سيخسر، إنما هي تعبير عن حضارة مجتمع بأكمله في ممارسة الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير.