السيلية من بعبع للكبار.. لسقوط وانهيار

alarab
رياضة 01 فبراير 2023 , 12:35ص
أحمد طارق

الفاصلة والهبوط المباشر يهددان الفريق 
المحترفون عالة والمواطنون ليسوا وفق المستوى
تسجيل 9 أهداف دليل على العجز الهجومي 
الأضعف دفاعياً باستقبال 25 هدفاً 
 

انتهى القسم الأول وانطلق القسم الثاني من دورينا، ولم تنته علامات الاستفهام واللغز الكبير والمحير على المستوى والأداء الذي يقدمه السيلية هذا الموسم، فالفريق يظهر بأداء باهت ومستويات هزيلة قدمها اللاعبون، وحقق السيلية فوزا وتعادلا وحيدا و9 هزائم وبصراحة المحصلة كارثية، فالكثير كان يتوقع قبل انطلاقة الموسم أن الفريق تعلم من اخطاء الموسم الماضي ولكن دون جدوى على الرغم من ضم بعض الوجوه الجديدة سواء كانوا محترفين أو مواطنين ولكن هذه الأسماء لم تقدم يد العون والمساعدة بل كانت من ضمن أسباب الوضع السيئ الذي عليه الفريق الآن بالتواجد في المركز الأخير برصيد 4 نقاط.

4 مواسم سابقة

في هذا التقرير ومن ضمن المحاور التي سيتم التطرق إليها وضع مقارنة حول نتائج الفريق في القسم الأول خلال الاربعة أعوام الماضية وعن نتائجه في القسم الأول هذا الموسم، وعندما بحثنا عن العروض والنتائج اتضح أن هذا الموسم هو الأسوأ، فالسيلية الذي كان يمثل مصدر قلق للكثير من الأندية الكبيرة واحتل من قبل المركز الثالث ووصل نهائي كأس الأمير وقبل النهائي أيضا وشارك في دوري أبطال آسيا، ولكن حاليا يعد طريقا للأندية للحصول على نقاط مع انهيار وسقوط باستمرار.

19 نقطة

في موسم 2018 ـ 2019 حقق السيلية 19 نقطة في القسم الأول، بدأ الموسم بالفوز على أم صلال بهدفين مقابل هدف، وفي الجولة الثانية خسر من الغرافة بهدفين مقابل هدف، وفي الجولة الثالثة فاز على نادي قطر بهدفين دون رد، وفي الأسبوع الرابع فاز على الخور بهدفين مقابل هدف، وفي الجولة الخامسة فاز على الأهلي برباعية مقابل هدفين، وفي السادسة حقق الانتصار على العربي بهدفين دون رد، وفي السابعة تعادل مع السد بهدف لكل فريق، وفي الثامنة خسر من الشحانية بثلاثية مقابل هدف، وفي التاسعة خسر من الريان بهدفين مقابل هدف، وفي العاشرة خسر من الدحيل بهدف دون رد، وفي الأسبوع الحادي عشر فاز على الخريطيات بخمسة أهداف مقابل هدف.

17 نقطة

بينما في موسم 2019 ـ 2020 جمع الفريق في القسم الأول 17 نقطة، كانت بداية الدوري بالتعادل مع الخور بهدف لكل فريق، وفي الجولة الثانية الخسارة من الأهلي بثلاثية دون رد، وفي الأسبوع الثالث الفوز على قطر بهدف دون رد، وفي الأسبوع الرابع الخسارة من السد بثلاثة أهداف مقابل هدف، وفي الأسبوع الخامس الخسارة من الدحيل بهدفين مقابل هدف، وفي الأسبوع السادس الفوز على الغرافة بثلاثة أهداف مقابل هدف، وفي السابع الانتصار على الوكرة بثلاثة أهداف مقابل هدف، وفي الأسبوع الثامن التعادل سلبيا مع الشحانية، وفي التاسع الخسارة من الريان بهدفين دون رد، وفي العاشر الفوز على العربي بهدفين مقابل هدف، وفي الأسبوع الحادي عشر الفوز على أم صلال بهدفين دون رد.

12 نقطة

وفي الموسم قبل الماضي جمع الفريق 12 نقطة في القسم الأول، البداية كانت التعادل مع الريان بهدف لكل فريق، وفي الجولة الثانية الخسارة من السد بخمسة أهداف مقابل هدف، وفي الجولة الثالثة الفوز على الخريطيات بهدفين دون رد، وفي الأسبوع الرابع الخسارة من الأهلي بهدفين دون رد، وفي الخامس الفوز على الغرافة برباعية مقابل هدفين، وفي الأسبوع السادس التعادل سلبيا مع الخور، وفي السابع الخسارة من الوكرة بثلاثة أهداف مقابل هدف، وفي الثامن الفوز على الدحيل بهدفين مقابل هدف، وفي التاسع الخسارة من قطر بثلاثة أهداف مقابل هدف، وفي العاشر التعادل مع أم صلال بهدف لكل فريق، وفي الأسبوع الحادي عشر الخسارة من العربي بهدف لكل فريق.

5 نقاط 

على الرغم أن الفريق الموسم الماضي كان يعاني في منطقة الخطر ولكن في عدد النقاط كان أفضل من الموسم الحالي بنقطة، حيث حصد 5 نقاط في القسم الأول، على عكس الموسم الحالي، الفريق حصد 4 نقاط فقط من فوز على الشمال وتعادل مع الدحيل.

محترفون
بلا جدوى

يضم السيلية بين صفوفه محترفين بلا جدوى ولم يقدموا الإضافة مع الشواهين، فالبعض استبشر خيراً بعد التعاقدات في بداية الموسم مع اليوناني فيتفا والتونسي بلال السعيداني والأرجنتيني سيرجيو مع الإبقاء على السويدي كارلوس والتعاقد مع مهند علي الذي أصيب بقطع في الرباط الصليبي واتى بدلاً منه الإيراني مهرداد محمدي ولكن كل هذه الأسماء لم يكونوا على قدر التحدي بل سببوا عجزا للفريق وحاليا في الانتقالات الشتوية تم التعاقد مع إسماعيل خافي المهاجم المغربي على أمل تقديم الإضافة، السيلية لم يسجل سوى 9 اهداف فقط وهو رقم ضعيف بالفعل، كما يعد أضعف خط دفاع بعد أن استقبلت شباكه 25 هدفا، المحترفين ليسوا وحدهم سبب التراجع ولكن المواطنين كثير منهم لا يمتلكون الحلول داخل أرضية الملعب.

ماذا عن الطرابلسي؟

الكثير من الأشخاص والمحللين يطالبون إدارة السيلية برحيل المدرب التونسي سامي الطرابلسي، ولكن في نفس الوقت ترى الإدارة أن رحيله في التوقيت الحالي لن يكون مفيدا باعتبار أن المدرب الجديد سيحتاج للوقت وهو امر صعب بعد الدخول في القسم الثاني ومدى اهمية المباريات القادمة للفريق، ولكن السؤال الذي يدور: هل اصبح استمرار الطرابلسي قد يفيد الفريق الفترة القادمة أم أن رحيله عن الشواهين قد يغير الواقع؟