تصدر وسم #أنا_ملتزم_بالكمامة قائمة أعلى الوسوم انتشاراً في قطر، حيث حرص عشرات المغردين على التأكيد على التزامهم بالإجراءات الاحترازية من أجل سلامتهم وسلامة كافة أفراد المجتمع.
وشارك حساب «التوعية القطرية» في الوسم بنشر صورة «لأجل عائلتك #أنا_ملتزم_بالكمامة»، داعياً الجميع للالتزام من أجل سلامتهم.
وقال فهد شعلان: الالتزام بلبس الكمامة أمر سهل ووقاية لنا جميعاً من خطر الإصابة بفيروس كورونا، نتمنى أن نلتزم جميعاً لتخطي هذه الأزمة قريباً #أنا_ملتزم_بالكمامة، داعياً الجميع للالتزام بارتداء الكمامة.
وغرد حمد فهد: لأجل الحفاظ على قطر #أنا_ملتزم_بالكمامة، وأكد أن الالتزام يصبّ في الصالح الخاص والعام في آن واحد.
أما جابر المري فجاء على حسابه:
#أنا_ملتزم_بالكمامة لأن الموجة الثانية استعرت في دول العالم ودول المنطقة، ولأننا نريد رمضان بالمساجد والتراويح رمز القلب، أترجاكم التزموا، داعياً الجميع للالتزام بالتدابير الاحترازية، حتى يتمكن الجميع من أداء صلاة التراويح في المساجد، وغرد عبدالعزيز الخاطر: الاحتراز نهج وسلوك، وليس تطبيقاً نحمله في تليفوناتنا...!! #أنا_ملتزم_بالكمامة #أنا_ملتزم_بالتباعد، لافتاً إلى أن الإجراءات الاحترازية يجب أن تكون جزءاً من حياتنا.
وأكد باسم الزير على التزامه بالإجراءات الاحترازية، وقال: الالتزام بالإجراءات الاحترازية وقاية وحماية وسلامة لك وللآخرين #أنا_ملتزم_بالكمامة، أما حسن البوحدود فجاء على حسابه: #أنا_ملتزم_بالكمامة احمِ نفسك وأهلك والآخرين من العدوى بفيروس كورونا.
من ناحية أخرى، قالت الدكتورة سهى البيات رئيس قسم التطعيمات في وزارة الصحة العامة: إن من أسباب ارتفاع نسبة الإصابة بفيروس كورونا، بعض المخالفين لإجراءات الحجر، موضحة أن فترة الحجر هي فترة حضانة الفيروس، ويمكن أن يتم فحص الشخص في بدايتها وتكون النتيجة سلبية، وتتحول النتيجة إيجابية بعدها بعدة أيام، وهذا هو الهدف من فترة الحجر.
وأضافت في لقاء على تلفزيون قطر: المخالف للحجر يمكن أن ينقل العدوى لغيره دون أن يدري بذلك، وهي من بين أسباب انتشار الفيروس؛ لذا هناك تشديد على الالتزام بالحجر.
وأكدت على أن من بين أسباب زيادة الإصابات بفيروس كورونا أيضاً، عدم التزام البعض بارتداء الكمامة والمحافظة على التباعد الاجتماعي وغسل اليدين بصورة دائمة أو استخدام المعقمات، وكلها أمور تؤدي إلى ازدياد في الأعداد.
ونوهت بأن وزارة الصحة العامة ومنذ بداية الجائحة ما زالت تعمل على بثّ الرسائل التوعوية لشرح أن الشباب والشابات يمكن أن يصابوا بالفيروس، ولا يعانوا من أي أعراض، في حين أنهم يمكن أن يكونوا سبباً في نقل العدوى لكبار السن بمنازلهم، مشيرة إلى حرص الوزارة على بثّ الوعي الكافي عبر مختلف المنصات. وفي السياق ذاته، في فيديو نشره الحساب الرسمي لوزارة الصحة العامة عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قالت السيدة نعيمة النعيمي مساعد المدير التنفيذي للتمريض بمؤسسة حمد الطبية: لاحظنا في قطر في الشهور الأخيرة ارتفاعاً في حالات الإصابة بـ «كوفيد - 19» تدريجياً وبصورة ثابتة.
وأضافت: الزيادة في الأعداد قد تكون مقدمة لموجة ثانية لفيروس كورونا «كوفيد – 19» في قطر، ولهذا السبب من الضروري أن يتبع الجميع الإجراءات الوقائية لمنع حدوث أي زخم كبير -لا سمح الله- في دخول الموجة الثانية بقوة.
وأردفت: إذا لاحظنا في الأيام أو الأسابيع المقبلة أن ثمة ارتفاعاً في أعداد الإصابات بـ «كوفيد - 19»، ستكون هناك إجراءات وقائية إضافية على كافة مستويات الدولة، وقد يتطلب ذلك الرجوع للإجراءات التي كانت في السابق، ولهذا السبب ندعو الجميع إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازية مثل لبس الكمامة والتباعد الاجتماعي وغسل اليدين وتجنب الزحام والتجمعات بأعداد كبيرة.