الشمري: الاتفاقية تدعم تطلعات فئة ذوي الاحتياجات الخاصة إلى حياة مستقرة
الملا: عامل الاستقرار لذوي الاحتياجات الخاصة يسهم في دعم طموحاتهم
وقّعت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية اتفاقية تعاون مشترك، جمعتها بالجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وبموجب هذه الاتفاقية تقوم مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية بتوفير وحدات سكنية لمنتسبي الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة من ذوي الإعاقة الحركية بأسعار مخفضة.
ويرى الطرفان أن هذه الاتفاقية تهدف إلى التخفيف من الأعباء الحياتية لتلك الفئة المهمة من أبناء المجتمع في قطر على مختلف الصعد، وتساهم في تعزيز عناصر استقرارهم.
مواصلة التعاون
وفي هذا الإطار قال السيد فواز عيد الشمري مدير الخدمات المساندة بمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم: يسعدنا مواصلة التعاون مع الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك من خلال توقيع اتفاقية تنسيق وتعاون مشترك تعزز جهودنا الخيرية والإنسانية، حيث تأتي هذه المبادرة التعاونية في إطار الجهود المتواصلة بين الطرفين، لتفعيل أدوات الدعم النوعي لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، ومساندة تطلعاتهم في حياة مستقرة من شأنها أن تنعكس إيجاباً على مختلف مناحي حياتهم.
وأضاف الشمري: انطلاقاً من رؤية مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية المتمثلة بـ «صحة وتعليم لحياة أفضل» فإن هذه الاتفاقية تعكس حرصنا على مواكبة احتياجات تلك الفئة المهمة من أبناء المجتمع القطري، ومحاولة تقديم مختلف أشكال الدعم لهم ولذويهم على السواء، حيث نقوم في إطار هذا التعاون بتوفير وحدات سكنية مريحة لمنتسبي الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة من ذوي الإعاقة الحركية، بأسعار مخفضة، مما يسهم بتخفيف جزء من أعبائهم الحياتية بمختلف مناحيها، حيث يشرّفنا أن نكون جزءاً من أسباب استقرارهم ودمجهم الفاعل في المجتمع.
دعم مستمر
من جانبه، ثمن السيد أمير الملا -المدير التنفيذي للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة- الدعم المتواصل الذي تقدمه مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية لمساندة أعمال الجمعية على مختلف الصعد، ودعم مساعيها الرامية إلى تأهيل تلك الفئة المهمة من أبناء المجتمع القطري، وتمكينهم من تحقيق حضور اجتماعي فاعل، من شأنه أن يجعل ذوي الاحتياجات الخاصة شريكاً حقيقياً في عملية التنمية الشاملة للدولة. وأضاف السيد الملا قائلاً: إن هذه الاتفاقية التي تم توقيعها تراعي جوانب مهمة من تحديات ذوي الاحتياجات الخاصة وذويهم، وفي مقدمتهم ذوو الإعاقة الحركية، فهي تعكس محاولاتنا الجادة للتخفيف من وطأة تلك التحديات عليهم، ومما لا شك فيه أن مساعدة تلك الفئة من أبنائنا في الحصول على وحدات سكنية مريحة، تساهم في توفير حياة مستقرة تدعم تطلعاتهم ورغبتهم في التركيز والتفرغ لتحقيق طموحاتهم المستقبلية.