دخل موقع تويتر أزمة تنافسية مع مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، في أعقاب حكم خبراء واختصاصيين بأنه لم ينجح في الدفاع عن حقوقه، بعد الحال الذي آل إليه.

واستعمل العديد من المشاركين "تويتر" خدمةً لا غنى عنها في الاطلاع على شؤون الساعة وآخر المستجدات، غير أن التعديلات الجديدة التي تجعل من الصعب متابعة الدردشات أو الأحاديث، إضافة إلى غياب الصرامة في التأكد من موثوقية المصادر، تجعل المعلومات موضع ريبة. وفقًا لما ذكرته شبكة "روسيا اليوم".

وقد انتشر على موقع "تويتر" في الفترة الأخيرة خطابات تحث على العنف والكراهية، بالإضافة إلى التهديدات، وبدت الشركة غير مستعدة للتعامل مع هذا الشكل من أشكال العنف على الإنترنت؛ حيث لم يكن لها أي رد فعل لكسر الموجة.

وذكرت مجلة "نيويوركر" الأمريكية، أن تويتر لم تتمكن حتى من حماية المشاهير، مشيرة إلى أن ابنة الممثل الراحل روبن وليامز توقفت منذ صيف 2014 عن استخدام "تويتر"، بسبب سلسلة من الهجمات الشرسة عليها.

م.ب/م.ب /أ.ع