اعتبر احمد الشعبي رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد الحصول على المركز الثاني في بطولة العالم انجازا كبيرا تحقق بفضل الاهتمام والدعم الكبير من القيادة الرشيدة لدولة قطر .
وقال " ان حضور حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امير البلاد المفدي كان دافعا كبيرا فيما تحقق من انجاز ونبارك للقيادة الرشيدة في الدولة هذا الانجاز الكبير الذي تحقق لأول مرة في اسيا والوطن العربي ".
وتابع ، في تصريح صحفي عقب التتويج ، " ان ما حققته كرة اليد القطرية في مونديال الدوحة يعجز اللسان عن وصفه وسيظل خالدا في أذهان العالم خاصة واننا بهذا الانجاز قمنا بتغيير خارطة اللعبة على مستوى العالم حيث سجل العنابي نفسه كأول فريق من خارج أوروبا يحقق هذا الانجاز التاريخي غير المسبوق وهو ما وضع كرة اليد خاصة والرياضة القطرية عامة في مقدمة اهتمامات العالم لان ما حققه أبناء قطر في المونديال هو فخر لكل العرب والقارة الأسيوية ولم يتوقعه احد في العالم".
واضاف "لكننا بفضل الدعم الكبير من قيادتنا الرشيدة وبفضل الروح القتالية للاعبين وتسلحهم بالعزيمة وبالإصرار ومن خلفنا الجماهير القطرية في المدرجات استطعنا ان نحقق هذا الانجاز الذي سجل بإسم اليد القطرية في سجلات البطولة العالمية " .
وتوجه الشعبي بالشكر الي كل من ساهم في الوصول الي هذا الانجاز العالمي الذي سيظل التاريخ يذكره طويلا لما له من قيمة كبيرة في كرة اليد خاصة وأن اليد القطرية بما حققته كسرت حاجز الاحتكار الاوروبي للبطولة حيث لم يتمكن أي منتخب في العالم من خارج اوروبا طوال عقود من ان يحقق ما حققه العنابي وهذا يعكس حجم الانجاز العالمي .
واشار الشعبي الي ان ماقدمه العنابي في بطولة الدوحة سيعود بالفائدة على كرة اليد العربية والاسيوية في المستقبل حيث سيلهم الجميع لتكرار التجربة القطرية التي ستظل اعجاب العالم لسنوات مقبلة .
ووجه الشكر كذلك الي كل الاندية القطرية التي اعتبرها شريكا اساسيا في نجاح العنابي ، وقال ان هذا الانجاز لا ينسب الى شخص بعينه وانما يحسب الي جميع المنتمين لاسرة كرة اليد القطرية ونتمنى ان نستغل ما تحقق من اجل مواصلة رحلة تطوير اللعبة في المستقبل .
واثني رئيس اتحاد اليد علي الجماهير القطرية وحضورها الكبير خلف العنابي طوال رحلته بالمونديال ، وقال ان دعم الجماهير كان احد اسباب الانجاز الكبير وان ذلك ليس غريبا على الجمهور القطري الذي يكون دائما متواجدا وبقوة خلف المنتخبات الوطنية في جميع الاستحقاقات .