ذكر مسؤولون صوماليون وشهود عيان اليوم الأحد أن عدداً من الأشخاص قتلوا في قصف جوي على جنوب الصومال استهدف على ما يبدو منزلاً للإسلاميين الشباب في جنوب الصومال.

وأكد مصدر في حركة الشباب الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة أن صاروخاً استهدف دنسور معقل الجماعة على بعد 270 كلم غرب العاصمة مقديشو ليل السبت الأحد.
ولم يذكر أي تفاصيل عن عدد الأشخاص الذين استهدفوا في الهجوم ولا عدد الضحايا.

من جهته، صرّح عبد القادر محمد نور المسؤول في المنطقة بأن عدداً من الإسلاميين الشباب قتلوا في القصف، وقال إن "عدداً من الناشطين الشباب قتلوا في القصف الجوي" دون أن يذكر أي بلد شن الهجوم.

وأكد علي ياري أحد سكان دنسور في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس أن أربعة مدنيين قتلوا أو جرحوا في الهجوم.
وقال "سمعنا دوي انفجار قوياً وبعد دقائق رأيت سيارات تصل إلى المكان وغادر بعضها وعلى متنها ضحايا"، وأضاف أن "بين الضحايا أربعة مدنيين"، دون أن يتمكن من تحديد من كان مستهدفاً بالقصف.

كان أحمد عبدي غودان أحد قادة حركة الشباب قد قتل في سبتمبر الماضي في غارة جوية أمريكية، ووجهت واشنطن ضربة أخرى في ديسمبر قتل فيها مسؤول كبير في استخبارات الحركة.

ولا تنشر الولايات المتحدة قوات على الأرض في الصومال لكنها تدعم السلطات الهشة في مقديشو بطائرات بدون طيار وتستخدم أحياناً قواتها الخاصة ضد قادة الشباب.